أن القيم التي تتبناها الكلية والتي توجه مجتمعه في أداء مهامه  تعتبر الميزان الأساسي لضمان  كفاءة الأداء ومن منطلق أن الجميع مؤمن بأنه لا تنازل عن أي قيمة من القيم كان من الضروري إضافتها لميثاق الكلية . إن القيم التي تعتمدها الكلية تتمحور كالتالي  :

أولا :الشفافية

الشفافية هي المصطلح المضاد للتعميه والتستر والتمويه والتضليل وتؤمن الكلية بأن الشفافية قيمة تقوم على التدفق الحر للمعلومات وتتيح لفئات الكلية الاطلاع المباشر على العمليات والمعلومات المرتبطة بمهامهم والتي تساعدهم على الفهم والمتابعة  وتضع الكلية  ضمن خطتها الإستراتيجية الممارسات والسياسات التي تحقق أعلى درجة من الشفافية والمؤشرات التي تلغي قرارات الغرف المغلقة وتتح لكل الفئات في الكلية من المشاركة في اتخاذ القررات من خلال طرح المواضيع ومناقشتها في مجالس الأقسام والملتقيات  والاجتماعات الدورية للموظفين والطلاب والنظر في اقترحات وشكاوي الجميع .

ثانيا :التنافسية

المنافسة هي النزعة الفطرية التي تدعو لبذل الجهد في سبيل التفوق وبالتالي تخلق قوة تؤدي للابتكار والتقدم العلمي بين الطلاب والباحثين والعاملين ، ولا يخفى على أحد ما لهذه المنافسة مت آثار ايجابية طالما أنها قائمة على الاستقامة والشرف والإبداع وتستخدم الكلية العديد من الأساليب والممارسات التي تحقق ذلك مثل المسابقات العلمية والثقافية والرياضية وكذلك التنافس لاعتلاء المناصب الإدارية  وغيرها من المناشط المماثلة .

ثالثاً : الامانة العلمية

ينطوي تحت مفهوم الأمانة العلمية جملة من المسالك والمحاذير التي تعني أن الإقدام عليها محظوراً وانتهاكاً لشرف مهنة التعليم والبحث العلمي، والعبث بالأمانة العلمية ضمن ثلاث تصنيفات رئيسية هي الغش والخداع والتضليل ولذلك فإن الكلية تضع سياسات رادعة للانتهاكات المماثلة ضمن خططها وسياساتها.

رابعاً : المساءلة

تدرك الكلية أن تحقيق التميز الأكاديمي يحتاج للقدرة  على مساءلة أو محاسبة كل من يتجاوز أو يقصر أو  يرتكب مخالفات ،حيث يطلب من المسئولين تقديم التوضيحات اللازمة للكلية وحول كيفية استخدام صلاحياتهم وتصريف واجباتهم  ،كما أن المساءلة تقع على الطلاب والباحثين  من خلال  تطبيق لوائح الثواب والعقاب وتشجيع السلوك الايجابي والأداء المميز ورفض السلوك والأداء السلبي ، وتوطن الكلية في  خططها الإستراتيجية  مجموعة من الممارسات والسياسيات لتقييم الأداء ومكافأة المتميزين في أعمالهم ودراستهم وتطبيق اللوائح المختصة بالشأن .

خامساً :التوجه لسوق العمل

تلتزم الكلية بالتأكيد على التغيير وفق احتياجات سوق العمل والذي يقتضي تغيير مماثلاً في أداء الكلية العلمي والبحثي ، وإن غياب هذه القيمة يعني تعليم لا طائل من ورائه ، وبالتالي الكلية  توجه خططها وتبني رسالتها وأهدافها لتنمية المجتمع من ناحية وضمان مرونة وتقويم البرامج التعليمية لتقديم مخرجات منافسة في سوق العمل فضلاً على البرامج التدريبية الموجهة لفئات الكلية لتطوير المهارات وتقديم الخدمات.